مواطن يهدي النواب تذاكر لحضور فلم لحثهم على ترك الطائفية

تحت عنوان “اسمي خالد.. وأنا لست طائفيا” وجه المواطن خالد الخياط 40 دعوة سينمائية شخصية إلى جميع أعضاء مجلس النواب وذلك لحضور الفيلم الهندي المعروض حاليا في شاشات السينما في البحرين تحت اسم “اسمي خان” والذي يردد بطله المسلم جملة “اسمي خان.. وأنا لست إرهابيا” حاول إيصالها إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتل ابن زوجته الهندوسية نتيجة للعنف ضد المسلمين بعد أحداث سبتمبر.
المواطن الذي تكفل شخصيا بتكاليف التذاكر المادية أكد انه يسعى من خلال هذه الخطوة إلى إيصال رسالة عاجلة إلى أعضاء المجلس لحثهم على محاربة الطائفية وجذورها بشتى السبل والاقتداء ببطل الفيلم الذي استطاع من خلال تمثيله ان يوصل إلى العالم بأنه ليس جميع المسلمين ارهابيين ويجب ان يعلم كل أهل البحرين بأننا شعب واحد.
ويقول الخياط “لست محللا فنيا، ولست ناقدا سينمائيا، ولست أديبا أو كاتبا قصصيا.. وإنما مواطن بحريني بسيط من أحد (دواعيس) مدينة الحد، شاهدت الفيلم وهزني من الأعماق لأسباب عدة.. أهمها على الإطلاق هو تعرضه للطائفية المقيتة وشرورها، وكشفه عن أنيابها من جهة، والسبب الآخر هو تبيانه صراحة مدى خطأ اتخاذ الأحكام المسبقة على الأفراد أو الأديان أو معتنقيها”.
ويضيف في دعوته للنواب أتقدم إلى مجلسكم بهدية متواضعة أتمنى أن تنال موافقتكم وهي عبارة عن 40 تذكرة سينمائية مدفوعة الأجر لمشاهدة هذا الفيلم السينمائي الهندي علكم تستفيدون منه كيف يكون الحب والتسامح عنصرين مهمين للنهوض بأي مجتمع ولتتعلموا أيضا من خلاله أن البغض والكراهية والحقد لن يجرنا إلا إلى متاهات أصبحنا وللأسف الشديد نعيشها بصورة فاضحة وقبيحة.
وبعث الخياط الى صحيفة “ الأيام” شيكا بقيمة 80 دينارا بحرينيا لتغطية تكاليف التذاكر، طالبا من الصحيفة التنسيق مع النواب. وذكرالخياط في رسالته بأن الهدية مشروطة بحضور جميع النواب دفعة واحدة.. وفي حالة عدم استيفاء النواب لهذا الشرط، فإنه يتبرع بالمبلغ الى مشروع “ازرع بسمة” وهو مشروع خيري إنساني يهدف الى زرع البسمة فوق شفاه المحتاجين بغض النظر عن ديانتهم او مذهبهم.