لم تكتفِ سيدة سعودية تقطن محافظة عنيزة بمنطقة القصيم (وسط السعودية) بالموافقة فقط على زواج زوجها وإنما أصرت على الذهاب إلى بيت الزوجة الجديدة بمدينة ظهران الجنوب (شرق منطقة عسير) وتقدم شبكة الخطوبة لضرتها الجديدة بنفسها.
وقالت صحيفة «الوطن» السعودية أمس (الأحد) إن العريس بندر ناصر المرزوق (40عاما) شكر زوجته الأولى على موقفها النبيل والشجاع، مؤكدا أنها لم تبدِ أي معارضة أو تذمر بل كانت أول المباركين، وقال إنها لم تكتفِ بالموافقة فقط بل إنها لما علمت بتردد وتخوف الزوجة الجديدة والتي تقطن محافظة ظهران الجنوب ألحت على الذهاب إليها لإقناعها، وبالفعل توجهنا سويا بالسيارة من القصيم إلى منطقة عسير قاطعين أكثر من 1500 كم.
وأضاف المرزوق خلال الرحلة قامت أم ناصر (الزوجة الأولى) بشراء شبكة الخطوبة بنفسها.وقال: «ما إن وصلنا ذهبنا إلى منزل شقيق العروسة وطلبت أم ناصر الاجتماع بالعروسة على انفراد ذاكرة الخصال الجميلة لبعلهما، وتكللت الجلسات المتعددة، والتي امتدت ليلة كاملة اضطرت معها أم ناصر للنوم مع العروسة الجديدة، بإقناعها، وفي اليوم التالي قدمت لها شبكة الخطوبة، وتم عقد النكاح في حالة فريدة لم تشهدها محافظة ظهران الجنوب من قبل».